زوجات النبي محمد عليه الصلاة والسلام
أمهات المؤمنين، هو مصطلح يُطلق على زوجات رسول الله وقد ورد هذا اللقب في القرآن الكريم، حيث جاء في سورة الأحزاب:
وقد ذكر الحافظ عبد الرحيم العراقي الاختلاف في عدد أزواج النبي اللاتي دخل بهن على قولين؛ أنهنّ إثنتا عشر أو إحدى عشر وسبب الاختلاف هو في مارية القبطية، هل هي زوجة له أم ملك يمين. فالمتَّفق عليه من زوجاته إحدى عشرة. القرشيات منهن ست، هن: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سلمة، وأم حبيبة بنت أبي سفيان والعربيات من غير قريش أربع، هن: زينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث. وواحدة من غير العرب وهي صفية بنت حيي من بني إسرائيل. وتبقى مارية القبطية وهي من مصر. وتوفِّيت اثنتان من زوجات النبي محمد حال حياته، وهما خديجة بنت خويلد وزينب بنت خزيمة، وتُوفي هو عن تسع نسوة.
وقد أثبت الحافظ عبد الرحيم العراقي وابن القيم وغيرهما أنه كان هناك عدد ممن عقد عليهن الرسول محمد، ولكن لم يدخل بهن. فقال ابن القيم: وأما من خطبها ولم يتزوجها، ومن وهبت نفسها له، ولم يتزوجها، فنحو أربع أو خمس، وقال بعضهم هن ثلاثون امرأة، وأهل العلم بسيرته وأحواله—لا يعرفون هذا، بل ينكرونه والمعروف عندهم أنه بعث إلى الجونية ليتزوجها، فدخل عليها ليخطبها، فاستعاذت منه، فأعاذها ولم يتزوجها، وكذلك الكلبية، وكذلك التي رأى بكشحها بياضاً. فلم يدخل بها، والتي وهبت نفسها له فزوجها غيره على سورة من القرآن، هذا هو المحفوظ والله أعلم. وقال الحافظ أبو محمد المقدسي: وعقد على سبعةٍ ولم يدخل بهن.
- من عقد عليهن ودخل بهن
- 2 من عقد عليهن ولم يدخل بهن
- 2.1 عمرة الكلابية
- 2.2 قُتيلة الكندية
- 2.3 سَنَا السُلمية
- 2.4 شَرَاف الكلبية
- 2.5 العالية الكلابية
- 2.6 ليلى الأوسية
- 2.7 أسماء بنت النُّعمان
- شعر يذكر زوجات النبي عليه الصلاة والسلام ذكر الحافظ العراقي في ألفيته
زوجاته اللاَّتي بهِن قد دخل ثنتا أو إِحدى عشرة خُلْف نُقِل خديجة الأولى تليها سودة ثم تلي عائشة الصدّيقة وقيل قبل سودة فحفصة فزينب والدها خزيمة فبعدها هند أي أم سلمه فابنة جحش زينب المكرَمه تلي ابنة الحارِث أي جويريه فبعدَها ريحانة المَسبيّه وقيل بل مِلك يمين فقط لم يتزوجها وذاك أضبط بنت أَبي سفيان وهي رملة أم حبيبة تلي صفية من بعدها، فبعدها ميمونة حِلاًّ وكانت كاسمها ميمونة وابن المثَنَّى (مَعْمَرٌ) قد أَدْخلا في جملة اللاتي بهن دخلا بنت شُرَيْح واسمها فاطمة عرَّفها بأنها الواهِبَة ولم أجد من جمع الصَّحابة ذكرها ولا بأُسد الغابة عَلَّهَا الَّتِي اِسْتَعَإذَتْ مِنْهُ وَهْيَ اِبْنَةُ الضحاك بانت عنه وغير من بنى بها أو وهبت إِلى النبي نفسها أو خطِبَت ولم يقع تزوِيجها فالعِدَّةُ نحو ثلاثين بِخُلْف أثبَتوا

